الدكتور أيمن سوسان: الإرهاب الاقتصادي والإجراءات القسرية أحادية الجانب هي أحد أوجه الحرب الأمريكية على سورية والتي تعد السبب الأساسي في معاناة السوريين في حياتهم ولقمة عيشهم.

أكد الدكتور أيمن سوسان أن الإرهاب الاقتصادي والإجراءات القسرية أحادية الجانب هي أحد أوجه الحرب الأمريكية على سورية والتي تعد السبب الأساسي في معاناة السوريين في حياتهم ولقمة عيشهم.

نوه الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين خلال المؤتمر الصحفي المشترك السوري الروسي بدمشق اليوم الاثنين بالتطور المستمر للعلاقات وتعزيز تنسيق الشراكة بين سورية و روسيا بما يخدم المصالح المشتركة لافتا إلى أنه وبعد الانجازات الميدانية التي حققها الجيش العربي السوري بدعم الحلفاء ارتكزت السياسة السورية على أسس الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه وتحرير كامل التراب الوطني من أي وجود إرهابي وغير شرعي سواء أمريكي أو تركي وتعزيز مسيرة المصالحات المحلية وعودة مؤسسات الدولة والتعاطي مع أي مبادرات جادة لوضع حد للأزمة.

وبيّن سوسان أن هذه الأسس هي الكفيلة بعودة الاستقرار والأمن إلى كل ربوع الأراضي السورية مؤكدا أن عدم التزام النظام التركي بالتفاهمات مع الأصدقاء الروس بخصوص منطقة خفض التصعيد في #إدلب أظهر مجددا الشراكة الكاملة بين نظام أردوغان والمجموعات الإرهابية والتي تهدف الى تحقيق الأوهام العثمانية لدى حكومة حزب العدالة والتنمية والاطماع التوسعية في الأراضي السورية الامر الذي سيقابل بالرفض القاطع من السوريين.

وشدّد سوسان على ان الاحتلال الأمريكي لأراض سورية يبقى السبب الأساسي في تصعيد الأوضاع والحيلولة دون عودة الامن والاستقرار ويتجلى ذلك في دعمه لميليشيات “ قسد” لضرب وحدة سورية أرضا وشعبا وسرقة الثروات الوطنية في انتهاك فاضح للقانون الدولي واعتداء سافر على سيادة سورية وعلى أراضيها وثرواتها الوطنية.

وأكد أن الإرهاب الاقتصادي والإجراءات القسرية أحادية الجانب هي أحد أوجه الحرب الأمريكية على سورية والتي تعد السبب الأساسي في معاناة السوريين في حياتهم ولقمة عيشهم مشيرا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تأتي في إطار تطابق الموقف الأمريكي الإسرائيلي إزاء سورية لأن الهدف منها التعويض عن هزيمة أدواتها من المجموعات الإرهابية ومحاولة انقاذ المخطط العدائي المترنح في سورية.

وأوضح أن الحكومة السورية لا تألو جهدا من أجل إعادة الأوضاع الى طبيعتها بعد دحر الإرهاب وذلك من خلال بذل كل الجهود لترميم البنى التحتية وإعادة اعمار ما دمره الإرهاب وتقديم الخدمات للمواطنين والمساعدات في المناطق السورية كافة مشيرا الى عقد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين خلال شهر تشرين الثاني الماضي لتوجيه رسالة واضحة للمهجرين للعودة إلى وطنهم.

وأكد سوسان أن تقرير مستقبل سورية حق حصري لأبنائها ولن يسمح لأي كان بالتدخل في هذا الموضوع وان السوريين يمتلكون العزيمة والثقة والارادة لتحقيق ذلك بالقدر نفسه الذي هزموا به الإرهاب وداعميه بدعم من الأصدقاء في روسيا الاتحادية.

وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية

تاريخ النشر

29.12.2020

قراءة المزيد: