الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يوقع مرسوماً باعتبار يوم ال 16 فبراير يوم الوحدة في أوكرانيا .
ال 16 من فبراير 2022 يوم الوحدة في أوكرانيا ، مناسبة يعلن عنها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عشية يوم 14 فبراير ،ويتم تحديد معالم الاحتفال بها . وتحديد الفرق بينه وبين عيد الإتحاد الذين يرمز لوحدة شقي أوكرانيا والذي يصادف في 22 يناير .
في يوم الوحدة 16فبراير، سيتم رفع علم دولة أوكرانيا على مباني جميع المباني السكنية في البلاد ، وفي الساعة 10:00 سيتم عزف نشيد الدولة. ما هو الغرض من العيد الجديد وكيف يختلف عن يوم التوحيد .
ما معنى يوم الوحدة
ينص المرسوم الرئاسي رقم 53/2022 المؤرخ 14 فبراير 2022 على إعلان يوم الوحدة من أجل “تعزيز وحدة ” الأوكرانيين ، ودعم قدرتهم على الصمود” في ظل تزايد التهديدات المختلطة والدعاية والضغط المعنوي والنفسي على وعي وإدراك الشعب الاوكراني .
“قيل لنا أن 16 فبراير سيكون يوم الهجوم. سنجعله يوم الوحدة. وقد تم بالفعل توقيع المرسوم الموافق في هذا اليوم ، سنعلق الأعلام الوطنية ونضع شرائط زرقاء وصفراء ونظهر وحدتنا مع العالم أجمع “، هذا ما صرح به الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال رسالة وجهها بالفيديو إلى الشعب في 14 فبراير.
، بالإضافة إلى رفع علم الدولة وعزف النشيد الوطني ، ستنظم المؤسسات الدبلوماسية الأوكرانية في الخارج أيضًا فعاليات مصورة تهدف إلى توحيد الأوكرانيين ودعمهم.
بالإضافة إلى ذلك ، وفقًا لمرسوم زيلينسكي ، تم الإعلان عن مبادرات أخرى ، على وجه الخصوص ، زيادة الدعم المالي للجيش للقوات المسلحة الأوكرانية بنسبة 30 ٪ اعتبارًا من 1 مارس ، وكذلك الأفراد العسكريون في دائرة حدود الدولة و الحرس الوطني الأوكراني (بنسبة 20٪ مقارنة ببداية عام 2022).
كما أمر زيلينسكي بالإسراع في إنشاء نظام دفاع إقليمي وإنشاء منصة معلومات واحدة UArazom ، والتي ستطلع الأوكرانيين على الوضع الأمني الحقيقي في الدولة.
ودعا زيلينسكي الأوكرانيين إلى التوحد على خلفية الشائعات والضخ الاعلامي عن خطر الغزو الروسي ، وقيام الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق ، في محادثة مع زملائه في الناتو ، بتحديد التاريخ المحتمل للغزو الروسي لأراضي الدولة الأوكرانية. وفقًا لبايدن ، بأنه قد يحدث في 16 فبراير. وطلب الرئيس الأوكراني زيلينسكي من الولايات المتحدة الامريكية تقديم اثباتات على هذه المعلومات حول الهجوم المحتمل من جانب روسيا في 16 فبراير. ووفقا له ، فإن العديد من هذه الرسائل والتصريحات تثير الذعر والهلع في داخل الدولة وعلى الصعيد الدولي أيضاً .
