القنصل الفخري للجمهورية العربية السورية ورئيس الجالية السورية في أوكرانيا المهندس علي عيسى وقيادة وأبناء الجالية ينعون رحيل السيد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير الخارجية والمغتربين.
القنصل الفخري للجمهورية العربية السورية ورئيس الجالية السورية في أوكرانيا المهندس علي عيسى وقيادة وأبناء الجالية السورية والأصدقاء ،ينعون ببالغ الحزن والأسى وبتسليم بقضاء الله وقدره رحيل السيد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء ،وزير الخارجية والمغتربين .الذي وافته المنية فجر هذا اليوم عن عمر يناهز ال 79 عاما.
لقد عرف الشعب السوري وأصدقاؤه وجميع المحافل الدولية الراحل السيد وليد المعلم كدبلوماسي عريق عرف بمواقفه الوطنية المشرفة في مختلف ساحات العمل السياسي والدبلوماسي ،ودفاعه المميز عن قضايا الوطن وعدم مهادنته لأعدائه والمتربصين به ،وبرزت الدبلوماسية السورية التي ترأسها خاصة في الظروف الصعبة الأخيرة ،كعامل هام وأساسي مع بطولات بواسل الجيش العربي السوريي ،في دحر الإرهاب وإفشال المخططات الإستعمارية والمؤامرات السافرة ضد الوطن. التحق المعلم بوزارة الخارجية عام 1964 وخدم في البعثات التالية.. “تنزانيا..السعودية..إسبانيا..انكلترا” وعين عام 1975 سفيراً لسورية في جمهورية رومانيا حتى عام 1980 حيث عين مديراً لإدارة التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية من عام 1980 ولغاية 1984 ثم مديراً لإدارة المكاتب الخاصة من عام 1984 حتى عام 1990.
عين سفيراً لدى الولايات المتحدة من عام 1990 حتى عام 1999 ثم عين معاوناً لوزير الخارجية مطلع العام 2000 وسمي نائباً لوزير الخارجية بموجب المرسوم رقم 8 تاريخ 9-1-2005 وشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2006 وتمت تسميته نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية والمغتربين منذ عام 2012.
لديه أربعة مؤلفات “فلسطين والسلام المسلح 1970” .. “سورية في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948” .. “سورية من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958” .. “العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي”.
ليتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر على فراقه .والبقاء لذكراه العطرة وسجله الوطني الكبير .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .