☆☆القيادة العامة للجيش تعلن دمشق وريفها مناطق آمنة بعد تحرير الحجر الأسود: القضاء على الإرهاب قرار سوري صرف لا رجعة عنه.
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة دمشق وما حولها وريفها وبلداته مناطق آمنة بعد تطهير منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك من الإرهاب بشكل كامل.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه: “أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة والقوات الرديفة والحليفة تطهير منطقة الحجر الأسود ومحيطها بالكامل بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش بعد سلسلة عمليات عسكرية مركزة ومتتابعة انتهت بإحكام السيطرة التامة على منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك وقبلها يلدا وببيلا وبيت سحم”.
وأوضحت القيادة العامة للجيش أن تطهير منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك “يتوج تطهير جميع بلدات الغوطتين الغربية والشرقية تماما من رجس الإرهاب المسلح التكفيري بكل مسمياته وأشكاله وسحق تجمعاته التي كانت تنتشر في تلك المناطق”.
ولفتت القيادة العامة للجيش إلى أن تطهير الغوطتين الغربية والشرقية من الإرهاب “إنجاز مهم كونه أسفر عن القضاء التام على أشرس مكونات التنظيمات الإرهابية وإثبات قدرة جيشنا الباسل على الحسم الناجز في مواجهة الإرهاب الممنهج والمدعوم من قوى إقليمية ودولية”.
وأشارت القيادة العامة للجيش إلى أهمية هذا الإنجاز لجهة “ضمان أمن دمشق وريفها كاملا والقضاء على مصادر التهديد الارهابي لملايين السكان التي كانت تحاول تعطيل دورة الحياة الطبيعية فضلا عن تهيئة البيئة المطلوبة لضمان القضاء على ما تبقى من إرهاب مسلح أينما وجد على الجغرافيا السورية”.
وتابعت القيادة العامة للجيش.. إنه بالتوازي مع “إعلان دمشق وما حولها وريفها وبلداته مناطق آمنة بالكامل وعصية على الإرهاب ورعاته تؤكد أن جيشنا الباسل اليوم أكثر قوة وأشد بأساً وتصميما على مطاردة ما تبقى من فلول الإرهاب وسحق تجمعاته أينما وجدت على امتداد تراب الوطن”.
وختمت القيادة العامة للجيش بالتأكيد على أن القضاء التام على الإرهاب “قرار سوري صرف لا رجعة عنه” مهما بلغت التضحيات وسيبقى الجيش العربي السوري عنوان الرجولة والبطولة والوطنية ولن تتوقف عجلة الحسم الميداني حتى يتم تطهير كل التراب السوري من رجس الإرهاب بغض النظر عن
المحاولات اليائسة التي يلجأ إليها رعاته وداعموه لإطالة أمده.