د.بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية : الحكومة السورية كانت ومازالت السباقة في التجاوب مع أي جهد لحل الأزمة.
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن سورية تشكل الركيزة الأساسية للمستقبل العربي موضحة أنها لم تتخل يوما عن دورها العربي والاقليمي حتى خلال الحرب العدوانية التي تشن عليها منذ نحو سبع سنوات.
وقالت الدكتورة شعبان في لقاء مع قناة الميادين “إن السيد الرئيس بشار الأسد كان يركز دائما خلال لقاءاته على أن البوصلة هي فلسطين وأن الصراع العربي الإسرائيلي هو في جوهر الموقف السوري “مشيرة في الوقت ذاته إلى أن دول الخليج كانت تعمل على الدوام لتصفية القضية الفلسطينية.
ولفتت الدكتورة شعبان إلى أن سورية تخرج اليوم من معركتها الأساسية ضد الإرهاب رغم استمرار بعض المعارك والمخططات التي يرسمها المتآمرون ضدها وقالت “نشعر بأن الأوضاع الميدانية تسير بشكل أفضل” مشيرة إلى البدء بإعادة الإعمار في حلب وحمص.
وأوضحت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أن “إسرائيل” التي لها اليد الطولى في الحرب على سورية باتت تدرك جيدا أن محور المقاومة الذي واجه هذه الحرب ازداد قوة ولذلك لن تغامر بعدوان جديد مشددة على أن سورية لن تتردد في الدفاع عن نفسها بمواجهة الأطماع الإسرائيلية “ولن تسمح بالاستفراد في استهداف حزب الله لأن مصيرنا مشترك”.
وحول مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي دعت إليه موسكو في مدينة سوتشي قالت الدكتورة شعبان “إن الحكومة السورية كانت ومازالت السباقة في التجاوب مع أي جهد لحل الأزمة في سورية وهي مستعدة لحضور هذا المؤتمر”.
وفيما يتعلق بوجود قوات نظام رجب طيب أردوغان على الأراضي السورية قالت شعبان “إن وجود القوات التركية على أرضنا غير شرعي وسنتعامل معه على هذا الأساس في الوقت المناسب” مشيرة إلى قيام قوات “تحالف واشنطن” بتدمير الرقة بالكامل أمام صمت كامل للإعلام الدولي.
وجوابا على سؤال حول معبر نصيب الحدودي مع الأردن قالت شعبان “إن الحكومة السورية لن تقبل بأي شراكة في الإشراف على المعبر”.
وحول استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قالت شعبان “إن استقالة رئيس حكومة لبنان من بلد آخر ليس لائقا” معتبرة أن تهويل النظام السعودي مشابه لتهويل كيان الاحتلال الإسرائيلي ويهدف لزعزعة الأمن في لبنان الذي أمنه من أمن سورية.