سورية – جنة الذواقين!
يعتمد المطبخ السوري على التقاليد الآرامية والقوقازية والعربية، كما يتأثر تأثيراً كبيراًبمطبخ البحر الأبيض المتوسط.
فمن المستحيل أن نتخيل الطبق السوري دون البهارات والأعشاب العطرية وزيت الزيتون والليمون.
أثناء الطهي يستخدم البصل والثوم والزيتون والفلفل والقرفة والزعفران والهيل والبقدونس والشبت (الرشاد) والريحان والكزبرة والنعناع وغيرها.
وبالنتيجة يتم الحصول على أطباق ليست حدة ولكنها مألوفة بالنسبة للأوروبيين.
بفضل المناخ شبه الاستوائيوالشتاء القصير في سوريةيجمع محصول كبير من الفواكه والخضروات.
أحد الشروط الرئيسية للمطبخ السوري – استخدام المكونات الطازجة فقط.
ولذلك، فإنك حتى لو امتلكت وصفة الطهيفليس من المضمون أن تحصل على نفس النكهة في المنزل.
يرى السوريون أنه يجب أن تكون هناك مجموعة واسعة من المقبلات على طاولة الآكل، تتجاوز في بعض الأحيان العشرين صنفاً!وبشكل خاص الحمص، الذي يتم تحضيره يدوياً مع زيت الزيتون حصراً.
السمة الرئيسية للسفرة السورية هي الوجبات الخفيفة المهروسة، كالمتبل وهو عبارة عن مهروس الباذنجان المشوي مع اللبن والليمون والثوم وزيت الزيتون والطحينية.
الخبز السوري –يشبه في الشكل الكعك المستدير وهو لذيذ جداً عند تقديمه ساخناً.
أحياناً يتم رش الخبز بحبة البركة أو الحبة السوداء أو اليانسون.
ويقدم الخبز معالمقبلات، وفي كثير من الأحيان يتم تقطيعه باليدين وغمسه في وعاء المقبلات.
بعد الآكل تقدم الكنافة –وهي طبق من المعجنات مع الجبن والقشطة والمكسرات والقطر.
سورية – جنة الذواقين، وخاصة النباتيين، والسوريون ودودون للغاية ومضيافون ولا يتركون أحداً يقوم عن الطاولة وهو جائع.
ولهذا، ليس من المستغرب أن يكون هنا أكبر مطعم في العالم يتسع لـ 6014 شخصاً، وهو أكبر مطعم في العالم مسجل بموسوعة غينيس للأرقام القياسية والمعروف باسم مطعم بوابة دمشق، ويقع في ضواحي مدينة دمشق.
يتوضع المطعم على أرض مساحتها54000 متراً مربعاً، إضافةً إلى المطبخ الذي يشغل مساحة 2500 متر مربع.
ولتلبية احتياجات جميع الزبائن في موسم الذروة يعمل في المطعم 1800 شخص.
وفي الصيف، يتم فتح الشرفات الصيفية الإضافية وتشغيل النوافير والشلالات الصغيرة.
