قيادة الجالية السورية في مدينة كييف وأوكرانيا تشارك كضيف شرف في اللقاء السنوي للمنظمة الإجتماعية الأوكرانية Чернігівське” Землянцтво” (أبناء مدينة ومحافظة تشيرنيغيف)بحضور قيادة المدينة والمحافظة وحشد كبير من مواطني هذه المدينة الأوكرانية الهامة.

قيادة الجالية السورية في مدينة كييف وأوكرانيا تشارك كضيف شرف في اللقاء السنوي التقليدي للمنظمة الإجتماعية الأوكرانية “أبناء مدينة ومحافظة تشيرنيغيف””Чернігівське Земляцтво” وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والعشرين لإنشائها ، والذي انعقد في 11 يناير في المركز الدولي للمعارض في العاصمة كييف ، بحضور حشد غفير من أبناء مدينة ومحافظة تشيرنيغيف العاملين فيها وفي المدن الأوكرانية الأخرى بما فيها العاصمة كييف ويتقدمهم رئيس هذه المنظمة الإجتماعية السيد فيكتور تكاتشينكو ورؤوساء بلدية ومحافظة مدينة تشيرنيغيف ورجال الدولة والسياسة والفن والعلم العاملين والمتقاعدين في هذه المدينة الأوكرانية العريقة والذين تجمعهم الرغبة القوية بالتمسك بالجذور والثقافة والأصل وتعزيز وحدة وتماسك أهل المدينة في حالة رائعة من التناغم مابين الجهات الرسمية والجهات الشعبية وكذلك الإرادة القوية للعمل على تطوير وإزدهار المدينة بشكل خاص والوطن الأوكراني بشكل عام.
“مدينة تشيرنيغيف Чернігів تقع في الشمال الأوكراني وتبعد عن العاصمة كييف 140 كم ، وأول ذكر لها في السجلات التاريخية يعود لعام 907. في أوائل العصور الوسطى ، حيث كانت المدينة مركز قبيلة الشماليين ، ومنذ القرن التاسع أصبحت جزءًا من إمارة “كييفسكايا روس “، لتصبح المدينة الأكثر أهمية وأغنى في الولاية إلى جانب كييف ونوفغورود.”
بدأ هذا الإحتفال السنوي بمعرض كبير من الصور حول تاريخ هذه المنظمة الإجتماعية وأجنحة للمعالم الحضارية والسياحية والإنتاجية وخاصة الدينية في المدينة .ثم جرى حفل خطابي أفتتح بالنشيد الوطني الأوكراني و ألقى فيه السادة فيكتور تكاتشينكو ،رئيس مجلس إدارة جمعية تشيرنيغيف ، وأندريه بروكوبنكو ، رئيس بلدية تشيرنيغيف ، وإيغور فدوفينكو ، رئيس المجلس الإقليمي لتشرنيغيف.كلمات ترحيبية بأبناء مدينتهم العريقة مشيرين للعراقة والأصالة التي تمتاز بها هذه المدينة ودورها التاريخي في مجمل الحياة السياسية والثقافية والإقتصادية الأوكرانية راجيين في كلماتهم الإستقرار والسلام والإزدهار لأوكرانيا ووقف الحرب في شرق أوكرانيا في أقرب وقت.وتم الإعلان عن بدء الاستعدادات للذكرى 1000 لإمارة تشيرنيغيف التي كانت من أحد أهم الإمارات الست في بداية التاريخ الأوكراني والتي تصادف هذه الذكرى عام 2024 ،ودعوا جميع المنظمات الحكومية والإقتصادية والثقافية والشخصيات الإعتبارية للتحضير لهذه المناسبة العظيمة.وأشاروا إلى أهمية هذه اللقاءات لأبناء هذه المدينة والمتجذرين منها والدور الكبير الذي يقوم به هذا المشروع الحضاري والثقافي والإجتماعي من خلال إنشاء هذه المنظمة الإجتماعية وعملها وحرصها على الإهتمام بأبنائها ووحدتهم وتعزيز الثقة وتوحيد جهودهم في جميع المجالات لتصب في خدمة وتطوير هذه المدينة وأراضيها المقدسة والذي بدوره يساهم في تقدم وإزدهار كل أوكرانيا ،
وفي نهاية الحفل الخطابي تم توقيع عقد” النية الطيبة” بين الإدارة الحكومية الإقليمية في تشرنيغيف ، والمجلس الإقليمي لتشرنيغيف
، ومجلس إدارة المنظمة غير الحكومية “جمعية أبناء تشرنيغيف”للتنسيق والتعاون في جميع العلاقات لعام 2020.ثم أقيم حفل فني رائع أحيته الفرقة الأكاديمية الشعبية الأوكرانية لمدينة تشيرنيغيف .بالإضافة لمجموعة من الفنانين المحترفين في أوكرانيا وعرضت الفرقة الشعبية عروضا رائعة من الفولوكلور الشعبي الأوكراني في الرقص والغناء.
وبعد الحفل الفني وعلى هامش البوفيه المفتوح الذي نظمته المقاطعات التابعة لمحافظة تشيرنيغيف والتي بلغ عددها 22 مقاطعة.جرت لقاءات ودية بين الحضور وتبادل الذكريات والأفكار والمشاعر التي يجمعها كلها الولاء والفخر بالأصول التابعة لهذه المدينة والرغبة ببذل الجهود لتطويرها والحفاظ على معالمها الحضارية الغنية وثقافتها الرائعة.وجرت لقاءات ودية وتبادل في الآراء بين عضو قيادة الجالية السورية في كييف وأوكرانيا الدكتور سالم حنون والمسؤولين والعديد من الشخصيات الإجتماعية والحكومية والفنية والعلمية والتي عمل بعضها لفترة طويلة في سوريا ونقل الدكتور سالم تمنيات قيادة وأبناء الجالية السورية في أوكرانيا والشعب السوري الحارة بالسلام والإستقرار والإزدهار للشعب الأوكراني الصديق، بدورهم عبروا الأصدقاء الأوكران عن أملهم بعودة الأمان والإستقرار لربوع سو

رية وإنتصارها القريب في حربها ضد الإرهاب.