من أشعار الدكتور أديب عارف
إنها سوريا …
ولو أني ولدتُ بغير أرضٍ
وسوريّا العزيزة لم أراها
لعدتُ إلى رباها أموتُ فيها
وأُبْعَثُ بعد موتي من ثراها
حملتها في فؤادي أباهي فيها على الدنيا،
إذا أحدٌ تباها
وأجعلها على رأس الأماني
ليصبح كلّ شيء لي وراها
يراها الخلق في الدنيا بلاداً
وكل الخلق و الدنيا أراها
هو الرحمن باركها فصارتْ كأنها
جنة أخرى … بناها
***
السّيد السوري
ليقرا الكلُّ منشوري
بأنّي السّيدُ السّوري
حملتُ سيفَ حمورابي
وسرجوني و آشوري
وأنّي عائدٌ أبني
لبيتي محصّنٌ سوري
فأَنذِرْ قومَ سلجوقٍ
وزينونٍ و سابورِ
وأنذرْ مُدّعي كذباً
بأنّ أباه من أوري
وعربانا و عبرانا
وكلّ منافقٍ ثوري
بأنّ الشمسَ غاضبةٌ
لظلمِ السّيدِ السّوري
***
