☆☆الرئيس الجديد لأوكرانيا يدلي بالقسم الدستوري ضمن مراسم تسلمه رئاسة البلاد وخطاب يثير العديد من التساؤلات.
أدلى الرئيس الجديد المنتخب بغالبية أصوات الشعب الأوكراني فلاديمير زيلينسكي القسم الدستوري كرئيس للبلاد وذلك أمام البرلمان الأوكراني
ويعتبر البعض أن زيلينسكي قلب الطاولة على الجميع في خطابه الرئاسي وهاجم النواب بقوانينهم وضرورة التخلي عن الحصانة التي يتمتعون بها مشيرا إلى أنه من الأجدى بالموظفين والمسؤولين الحكوميين أن يضعوا صور أطفالهم على مكاتبهم بدل صور المسؤولين وأن ينظروا في عيون أبنائهم في عملهم .ولوحظ إستخدامه بعض الجمل الروسية في خطابه، متحديا قانون اللغة الرسمية الوحيدة الذي أقر في بداية الأحداث عام 2014. كما بينت دعوته في الخطاب إلى رؤساء كل من جهاز الأمن والمدعي العام ووزير الخاجية وكذلك دعوته لحل البرلمان والشروع بمدة لا تتجاوز الشهرين بإجراء الإنتخابات التشريعية وتعديل قانون الإنتخابات ،إلى السعي لإجراء تغيرات هامة في مفاصل الحياة السياسية والإقتصادية والأمنية في البلاد .
زيلينسكي أكد على تمسك بلاده “بالمسار الأوروبي” لأوكرانيا، وأنه في الوقت نفسه سيفعل كل ممكن لوقف الحرب في الشرق واستعادة الأراضي الأوكرانية من روسيا، ملمحا إلى إمكانية بدء حوار مع موسكو بعد إطلاق سراح السجناء والأسرى الأوكرانيين لديها.
كما تعهد برفع رواتب العسكريين وتأمين السكن لهم، والعمل على “ألا يبكي الأوكرانيون خلال السنوات الخمس القادمة بعدما أضحكتهم طول حياتي”، في إشارة إلى خلفيته كفنان استعراضي كوميدي.
وقال زيلينسكي أيضا إن “الأوكرانيين 65 مليونا، فكثير منهم (نحو 23 مليونا) يعيشون في الخارج، وأنا أناشدهم العودة لبناء أوكرانيا معا، وأعدهم بتسهيل الحصول على الجنسية”.
وشارك في حضور المراسم نحو 40 ممثلا أجنبيا، بينهم رؤساء ألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا وجورجيا والمجر، في حين مثل الباقون رئاسة أو حكومات أو برلمانات بلادهم.
كان لافتا غياب رؤساء معظم دول الجوار عن حفل التنصيب ،وربما يعود لسبب التريث وعدم تأزيم الوضع مع موسكو .
الجالية السورية في أوكرانيا والمدن الأساسية كييف وخاركوف وأوديسا تتقدم من الشعب الأوكراني الصديق والرئيس المنتخب فلاديمير زيلينسكي بأحر التهاني بهذا الإستحقاق الرئاسي الهام ولاسيما في هذه المرحلة الحرجة والتي تمثل فيها أمام القيادة الأوكرانية العديد من التحديات والصعوبات ،متمنيين الإستقرار والإزدهار والتقدم لبلدنا ووطننا أوكرانيا والنجاح والتوفيق للرئيس الجديد في مهامه آملين أن يعود الدفء لعلاقات الصداقة التاريخية والتعاون والإحترام المتبادل بين أوكرانيا و سوريا .