☆☆السيد الرئيس بشار الأسد يستقبل المختطفين المحررين من محافظة السويداء مع عائلاتهم ،والذين كان قد حررهم أبطال الجيش العربي السوري في عملية بطولية خاصة☆☆
••أكد السيد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله اليوم مخطوفي محافظة السويداء المحرَّرين مع عائلاتهم، الذين حرَّرهم أبطال الجيش العربي السوري قبل أيام بعملية بطولية في شمال تدمر، أن صمودهم كان محل افتخار لكل السوريين، ومواقفهم -رغم التهديد الذي كانوا يعيشونه- تدل على أن الكرامة والصمود هي أهم سمات الشعب السوري، الذي قاتل طيلة السنوات الماضية لحماية بلده وكرامته وعرضه.. ضاربا المثال الأسمى بصمود أهلنا في #الجولان العربي السوري، على وطنية وشموخ السوريين الذين لا يقبلون المساومة على حبة تراب من أرض وطنهم. وأضاف الرئيس #الأسد:”..كل #مخطوف تم تحريره، حُرّر بدماء شهداء #الجيش_العربي_السوري البطل.. وكل من تخلّف عن الالتحاق بخدمة العلم يتحمل مسؤولية كل شهيد خسرناه وخسره وطنه وأهله.. من يستحق الشكر الحقيقي هم رجال #الجيش_العربي_السوري الأبطال الذين لولاهم ولولا تضحياتهم وشهدائهم وجرحاهم لما عاد أي مخطوف، ولكان البلد كله بما فيه ومن فيه مختطفا، فهم من حمى ويحمي #سورية وترابها وكرامة أهلها.. إن تضحيات الجيش الذي حرّركم، تحمّلكم جميعا مسؤولية كبيرة بأن تكونوا رسلا للوطنية، لتعليم الشباب والسوريين جميعا ما تعلمتموه في هذه المحنة التي مررتم بها، وهي أن الوطنية والدفاع عن الوطن لا يكون بالكلام، وعبر صفحات الانترنت.. الدفاع عن الوطن يكون في الميدان، فهناك فقط يثبت كل منا وطنيته وشرفه ورسالته..”
كما أشاد الرئيس #الأسد بوعي أهالي المخطوفين خلال فترة الخطف، خاصة أن تحرير أي مخطوف بحاجة للهدوء والصبر وهو ما تمتع به الأهالي طوال الفترة الماضية.. وأثنى سيادته على ثقتهم بدولتهم وجيشهم، وبالطريقة التي تصرفوا فيها، والتي لم تسمح لأعداء الوطن باللعب على مشاعرهم والانسياق خلف إشاعاتهم الخبيثة..
بدورهم، شكر أهالي #المخطوفين #المحرّرين الرئيس #الأسد، خلال لقائهم به اليوم، اهتمامه وحرصه -من اللحظة الأولى لاختطاف ذويهم- على بذل كل الجهود لتحريرهم من أيدي الإرهابيين، ومتابعته لأدق التفاصيل ووقوفه إلى جانب عائلاتهم طيلة فترة الخطف، إلى أن تم تحريرهم. وأكدوا أن ثقتهم بدولتهم وقيادتهم وجيشهم لم تتزحزح طوال فترة اختطافهم، وكانت ثقتهم تلك هي السبب الأساسي في صمودهم، وعدم فقدانهم للأمل رغم كل ما واجهوه من صعوبات، وما مروا به من مآسي، فكان إيمانهم راسخا بأنهم سيعودون للحرية، بهمة رجال #الجيش_العربي_السوري الأبطال.
#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية
#وزارة_الخارجية_والمغتربين_في_الجمهورية_العربية_السورية