☆☆وزارة الخارجية والمغتربين توجه رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول مجازر طيران التحالف الأمريكي والجرائم والمذابح التي تقوم بها ميليشيات #قسد .
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى كلٍ من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة جاء فيها:
ارتكب طيران التحالف الأمريكي بتاريخ يوم 9 أيار 2019 مجزرة مروعة في مدينة الشحيل بريف دير الزور ذهب ضحيتها سبعة مدنيين من أسرة واحدة وفي بيت واحد. وتأتي هذه المذابح الأخيرة التي تقوم بها #ميليشيات_قسد التي تطلق على نفسها “قوات سورية الديمقراطية” بدعم وتواطئ من التحالف الأمريكي إثر مذابح أخرى ارتكبتها في مختلف أنحاء المنطقة الجنوبية الشرقية من محافظة دير الزور، وذلك بهدف إخضاع المواطنين السوريين الشرفاء المطالبين بحقوقهم وبعودة الدولة السورية لممارسة دورها في هذه المنطقة. وقد ردّت عصابات “قسد” الميليشياوية على مطالب المواطنين السوريين بتحسين وضع القطاع التعليمي وتوفير الماء والغذاء لهذه المنطقة الفقيرة بالبطش بسكانها قتلاً وتدميراً لبناها التحتية كدليل واضح على الدور الدموي الذي تقوم به هذه المليشيات تنفيذاً لسياسات أسيادها في التحالف الدولي الأمريكي. وقد تابع السوريون هذه الجرائم الوحشية بمزيد من السخط نظراً لفظاعتها وللصمت المطبق من قبل الدول الغربية وغيرها المشاركين فيما يسمى بالتحالف الدولي. وقد خرجت تظاهرات حاشدة من قبل المواطنين السوريين ضد الممارسات الميليشياوية لقسد في قرية أبو حردوب بريف #دير_الزور الشرقي. كما ندد عشرات المحتجين من أهالي قرية الشمساني جنوب مدينة الحسكة بممارسات مليشيا “قسد” مطالبين هذه الميليشيات بالكف عن الاعتداء على كراماتهم وأملاكهم وأرواحهم. وخرج أهالي مدينة البصيرة وقرى وبلدات ذيبان والضمان والحويج في ريف دير الزور الشمالي بتظاهرات تنديداً بممارسات قسد وميليشياتها وخاصة بمجزرتها في قرية الشحيل وطالبوا بطرد هذه الميليشيات من مناطقهم في ريف دير الزور.
إن قسد وممارساتها وتحالفها المشين مع أعداء الوطن بما في ذلك التحالف الدموي الأمريكي يجسد بشكل لا يقبل الشك الطبيعة الإجرامية والإرهابية لهذه الميليشيات التي لا تعبر عن أي من المكونات السورية الوطنية الشريفة، كما أن مثل هذه المذابح التي ترتكبها قسد في بعض أنحاء الجمهورية العربية السورية بما في ذلك في دير الزور لم تجلب لهم إلا الخزي والعار ولعنة الوطن والشعب وأرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعاً عن كرامة شعبهم وعن وطنهم ووحدة أراضيه.
تدعو #سورية #مجلس_الأمن إلى تحمّل مسؤولياته في وقف اعتداءات وخيانة هذه الميليشيات المدعومة بشكل أساسي من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية وتحالف هؤلاء المشؤوم وإلزام جميع هؤلاء باحترام قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها على أهمية وحدة أرض وشعب سورية والتأكيد على سيادتها واستقلالها.
إن الجمهورية العربية السورية تعيد التأكيد على حقها الراسخ في القانون الدولي في الدفاع عن مواطنيها في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وحقهم في الحياة والعيش الكريم، وتُذكّر من فقد ذاكرته بأن الفقرة الثامنة من قرار مجلس الأمن رقم 2254 تعطي الحق لسورية في مواجهة الأعمال التي تقوم بها الجماعات والمؤسسات والكيانات الإرهابية التي تسعى إلى النيل من وحدة أرض وشعب الجمهورية العربية السورية.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين_في_الجمهورية_العربية_السورية