☆☆ ممثلا للسيد الرئيس #بشار_الأسد المهندس عماد خميس رئيس #مجلس_الوزراء يفتتح الدورة الـ 60 لـ #معرض_دمشق_الدولي تحت شعار “وعز الشرق أوله دمشق” بحضور رسمي محلي وعربي ودولي كبير☆☆
•• افتتح المهندس عماد خميس رئيس #مجلس_الوزراء وممثل السيد الرئيس بشار الأسد الدورة الـ 60 لـ #معرض_دمشق_الدولي تحت شعار “وعز الشرق أوله دمشق” بحضور رسمي محلي وعربي ودولي يتقدمه راؤول خادجيمبا رئيس جمهورية أبخازيا وبمشاركة 48 دولة عربية وأجنبية و1700 من الشركات والفعاليات التجارية والصناعية.
وفي كلمة الافتتاح بين المهندس #خميس أن معرض دمشق الدولي يمثل إحدى أهم النوافذ التي تحاول من خلالها #الحكومة السورية التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة بحكوماتها وشركاتها ومؤسساتها ورجال أعمال بهدف التعريف بفرص الاستثمار الكبيرة المتاحة اليوم في سورية وفتح قناة تواصل مباشر بين الفعاليات الاقتصادية السورية ونظيراتها في الدول المشاركة والترويج للمنتجات والسلع الوطنية الخاصة بكل دولة مشاركة بصفة رسمية أو عبر شركات خاصة.
وأكد المهندس خميس حرص القيادة السورية على تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق حوار وطني يجمع السوريين واستعادة كل شبر من براثن #الإرهاب بالتزامن مع خطوات اقتصادية جادة من شأنها إدخال البلاد في أكبر ورشة إعمار ستشهدها المنطقة معتمدة في ذلك على كفاءاتها ومواردها وثرواتها الوطنية من جهة وعلى دعم ومساندة حلفائها وأصدقائها حول العالم من جهة أخرى.
وبين المهندس خميس أن هناك جبهات عمل كثيرة تصدت لها الحكومة بتوجيه مباشر من #الرئيس الأسد والتي يأتي في مقدمتها اتخاذ كل ما من شأنه ضمان استعادة البلاد سريعا لعجلة انتاجها الصناعي والزراعي ومعالجة كل المشكلات التي تحول دون انطلاقة جديدة وقوية للنشاط الاستثماري المحلي و #الخارجي فضلا عن اتفاقيات التعاون المشترك التي توقع مع الدول الصديقة والحليفة في المجالات #الاقتصادية و #الاستثمارية والهادفة الى تنشيط حركة الصادرات السورية وتأمين احتياجات البلاد من التقنيات الحديثة والمساهمة في عملية إعادة الاعمار.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة في مرحلة إعادة الإعمار تنطلق من المصالحة الوطنية وقرارها في ذلك سيادي لا يقبل المهادنة أو التشكيك وانطلاقا من ذلك فهي ترحب بكل تعاون يحقق المصالح المشتركة، مؤكدا أن سورية كما انتصرت في معركتها ضد الارهاب وادواته ستنتصر في معركة البناء واعادة الاعمار لتعود دولة يصعب تجاوزها في كل الملفات الاقليمية والدولية وذلك انطلاقا من ان ما تملكه البلاد من امكانات وقدرات وثروات وطنية هو اكبر من ان يدمره الارهابيون ولا سيما ما يتعلق منها برأس المال البشري.
وختم المهندس خميس كلمته بالتاكيد على ان الحكومة تعمل على تقوية جسور علاقاتها السياسية والاقتصادية والثقافية مع كل الاحرار في #العالم وهي السياسة التي اتبعتها سورية ولم تحد عنها منذ اشراقة التصحيح في العام /1970/ وتجدده مع قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، معبرا عن ثقة السوريين بان معرض دمشق الدولي سيتحول تدريجيا الى طريق حرير جديد يربط الشرق بالغرب حاملا ثقافات المنطقة وحضارتها الى كل ارجاء المعمورة.