☆☆ وزارة الخارجية والمغتربين توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول التصعيد الذي تقوم به الجماعات المسلحة ضد مراكز الجيش العربي السوري والمناطق الآمنة في ريف حماه وإدلب.
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالة إلى كل من أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن جاء فيها:
تقوم بعض الدول الأعضاء في #مجلس_الأمن وخاصةً الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بالترويج لمعلومات مضللة حول قيام #الجيش_العربي_السوري وحلفائه بقصف أهداف ومنشآت مدنية في محافظة #إدلب وغيرها. وللأسف الشديد فإنَّ بعض مسؤولي الأمانة العامة للأمم المتّحدة يقومون من جانبهم بإكمال دائرة المعلومات غير المهنية التي تهدف بشكل أساسي إلى تضليل الرأي العام العالمي بهدف حماية جبهة النصرة المصنفة على أنها تنظيم إرهابي على لوائح مجلس الأمن.
أما دور الجانب التركي الحامي لجبهة النصرة وجرائمها ، الذي تم تجاهله في البيانات والمعلومات المقدمة، فإنه ليس إلا تعمية على الجرائم التي يرتكبها هذا النظام ضد سورية وعلى مخالفاته المستمرة لقرارات مجلس الأمن وقيامه بحماية المجموعات الإرهابية بأي ثمن كان. وقد أدت الاعتداءات التي تقوم بها المجموعات الإرهابية إلى تدمير الكثير من البنى التحتية وقتل العشرات إن لم نقل المئات من المدنيين الأبرياء طيلة الأشهر الماضية. وفيما يلي جزء مختصر لما قامت به المجموعات الإرهابية من جرائم خلال الأيام القليلة الماضيّة:
تواصل #المجموعات_الإرهابية المسلحة اعتداءاتها على المناطق السكنية الآمنة في الجمهورية العربية السورية. فقد استهدفت في التاسع والعشرين من أيار بلدة قمحانة بعدد من الصواريخ مما أدى لاستشهاد امرأة وإصابة 5 مدنيين. وكانت قد استهدفت قبل ذلك في السادس والعشرين من أيار، مدينة السقيلبية بـ22 صاروخاً ما تسبب بإصابة مدنيين اثنين. كما أطلقت المجموعات الإرهابية عدة صواريخ من بلدة كفرزيتا على أطراف مدينة محردة. وفي الخامس والعشرين من شهر أيار، استهدفت المنازل السكنية في قرية بلحسين بريف #حماة الشمالي بعدة قذائف ما تسبب بإصابة امرأة وطفل بجروح متفاوتة. وكانت قد أقدمت في صباح اليوم ذاته على الاعتداء بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية بمدينة السقيلبية وبلدة عين الكروم ما تسبب بحدوث أضرار مادية بعدد من المنازل.
كما سقط الكثير من الصواريخ على مدينتي سلحب والسقيلبية ما تسبب بإصابة رجل وامرأة. وفي الواحد والثلاثين من أيار، أصيب خمسة مدنيين بجروح جراء اعتداء المجموعات الإرهابية المنتشرة في قرى ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي بصواريخ عدة على الأحياء السكنية في بلدة قمحانة.
وفي الأول من حزيران، اعتدت المجموعات الإرهابية بصواريخ عدة على بلدات قلعة المضيق والكركات وشطحة بريفي حماه الشمالي والشمالي الغربي ما تسبب بأضرار مادية.
تؤكد الجمهورية العربية السورية أن هذه الاعتداءات الارهابية لن تثنيها عن الاستمرار في محاربة #الارهاب والعمل على إعادة الأمن والاستقرار للشعب السوري، وإعادة بناء ما دمره الإرهابيون وشركائهم ومموليهم وداعميهم.
تطالب الجمهورية العربية السورية كلاً من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بالإدانة الفورية والشديدة لهذه التصعيدات الارهابية التي تستهدف السكان الآمنين، ودعم ما تقوم به الدولة السورية في حربها على الإرهاب ، وتحثّ مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ اجراءات رادعة وعقابية بحقِ الأنظمة والدول الداعمة والممولة للإرهاب، انفاذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرارات 2170 (2014) و2178 (2014) و2199 (2015) و2253 (2015). وتؤكد أن منع بعض الدول الغربية مجلس الأمن من إدانة هذه الجرائم الإرهابية سيوجه رسالة الى الإرهابيين والأنظمة الداعمة لهم للاستمرار في أعمالهم الارهابية وجرائمهم بحق #الشعب_السوري.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين_في_الجمهورية_العربية_السورية