مشاركة الجالية السورية في خاركوف بإحياء الذكرى 42 لحركة “أمل” اللبنانية.
أمل – حركة لبنانية شيعية أسسها عام 1975 الإمام موسى الصدر على أنها “رديف للمقاومة اللبنانية” ، وتم إنشاء الجناح العسكري لحركة “أمل” كحركة للمحرومين.
سلكت الحركة بقيادة الإمام الصدر نهجاً معتدلاً، فقد رفضت المشاركة في الحرب الأهلية عام 1975، ودعمت التدخل السوري في لبنان عام 1976.
ازدادت شعبية “أمل” وتأثيرها بعد قيام الثورة الإيرانية عام 1979، وأصبحت في أوائل 1980 أكبر حركة سياسية من الطائفة الشيعية. ركزت الحركة في دعواتها على مقاومة إسرائيل، ودعم “القضية الفلسطينية”، وعلرضت في نفس الوقت التشكيلات العسكرية الفلسطينية، وكانت توجهاتها إلى سورية.
يدعو البرنامج السياسي لحركة “أمل” إلى الوحدة الوطنية والمساواة بين جميع المواطنين اللبنانيين.
ترفض الحركة خطط تحويل لبنان إلى كونفدرالية للطوائف الدينية، ولا تطمح إلى إقامة دولة إسلامية في البلاد. تلعب “أمل” دوراً رئيسياً في الحياة السياسية اللبنانية، وقد شارك في كل حكومات البلاد بعد اتفاقية الطائف.
تم انتخاب 9 أعضاء من حركة “أمل” في الانتخابات البرلمانية التي جرت عام 2000، والذين أصبحوا نواة للكتلة البرلمانية “المقاومة والتنمية”، والتي ضمت 16 نائباً.
أصبح زعيم حركة “أمل” نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، وبعد انتخابات عام 2005 زاد عدد النواب عن حركة “أمل” إلى 14، في حين وصل عدد نواب كتلة “المقاومة والتنمية” – 35. نائباً.