الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في بيان أم الجمعية العامة حول ضرورة إنهاء الحصار الإقتصادي والتجاري والمالي على كوبا وتشابه وضع الحصار مع سورية.

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري في بيان أدلى به أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند المعنون “ضرورة إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا”، مشددا على أن إدانة هذا الحصار لم تعد كافية اليوم ولاسيما في ظل السياسة التصعيدية التي تتبعها الحكومة الأمريكية الحالية.

وأشار الجعفري إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب تشكل عقاباً جماعياً لشعوب بأكملها وتقوض نظام الأمم المتحدة، لافتا في هذا الخصوص إلى تشابه معاناة الشعبين السوري والكوبي نتيجة الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة عليهما وقال إن الشعب السوري مثله مثل الشعب الكوبي يعاني منذ عقود مضت وإلى اليوم من التداعيات الخطيرة للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة عليه من الولايات المتحدة وبعض الحكومات الأخرى والتي بلغت خلال السنوات الأخيرة مستوى غير مسبوق لكونها ترافقت بآثارها التخريبية على الاقتصاد والتنمية في سورية مع تداعيات الحرب الإرهابية ومع سياسات غير أخلاقية لبعض الحكومات تتمثل بإعاقة انطلاق عملية إعادة الإعمار والتعافي وعرقلة عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.

ولفت الجعفري إلى سياسة إزدواجية المعايير التي تنتهجها بعض الدول بهذا الصدد متسائلاً.. كيف يستوي لممثلي بعض الدول أن يعتلوا منابر الأمم المتحدة ليدعوا إلى الإسراع بتنفيذ أهداف وغايات أجندة_2030 للتنمية المستدامة ولينادوا بشعار “ألا يترك أحد خلف الركب” في الوقت الذي تفرض فيه حكوماتهم إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب ضد كوبا و سورية و إيران و فنزويلا و كوريا الديمقراطية و فلسطين و روسيا الاتحادية ودول أخرى.

#وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية

تاريخ النشر

07.11.2019

قراءة المزيد: