قصة معبرة وعبارات جميلة عن الأم إختارها رئيس الجالية السورية في أوكرانيا السيد علي عيسى مع باقة من المحبة والتقدير لجميع الأمهات.

ما الفرق بين أمك وأبوك ؟
١) التي تحبك حتى تراك تغلق عينيك هي أمك
٢) الذي يحبك بدون ما يبان في عينيه هو أبوك

٣) الأم تقدمك إلى العالم
٤) الأب يحاول يقدم لك العالم

٥) الأم تمنحك الحياة
٦) الأب يعلمك كيف تحيا هذه الحياة

٧) الأم تتأكد بأنك لست جائعاً
٨) الأب يعلمك قيمة الجوع

٩) الأم تنمي فيك الإهتمام
١٠) الأب ينمي فيك المسؤولية

١١) الأم تحميك من السقوط
١٢) الأب يعلمك كيف تقوم بعد أن تسقط

١٣) الأم تعلمك كيف تمشي على رجليك
١٤) الأب يعلمك كيف تمشي في دروب الحياة

١٥) الأم تعكس الكمال والجمال
١٦) الأب يعكس الواقع والجِد

١٧) حب الأم تعرفه منذ الولادة
١٨) حب الأب تعرفه عندما تصبح أباً

أمي ❤ لا تقدّر بثمن
أبي ❤ لن يكرره الزمن

 

قصة رائعة ومعبرة

في قديم الزمان …
كان هناك شجرة تفاح ضخمه …
وكان هناك طفل صغير
يلعب حو ل الشجره كل يوم ….
كان يتسلق اغصان الشجره
وياكل من ثمارها
ثم يغفوا قليلا لينام في ظلها ….
كان يحب الشجره
وكانت الشجره تحب ان تلعب معه …
مر الزمن …. وكبر الطفل
واصبح لا يلعب حول الشجره كل يوم ….
في يوم من الايام
رجع الصبي وكان حزينا …
فقالت له الشجره : تعال والعب معي
فأجابها الولد : لم اعد صغيرا لالعب حولك
انا اريد بعض اللعب
واحتاج بعض النقود لشرائها
فأجابته الشجره : انا لا يوجد معي نقود
ولكن يمكنك ان تاخد كل التفاح
الذي لدي
لتبيعه ثم تحصل علي النقود التي تريدها
الولد كان سعيدا للغايه
فتسلق الشجره وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا
لم يعد الولد بعدها…
فاصبحت الشجره حزينه…
وذات يوم عاد الولد ولكنه اصبح رجلا ..
كانت الشجره في منتهي السعاده لعودته
وقالت له : تعال واللعب معي
ولكنه اجابها : لايوجد وقت لدي للعب
فقد اصبحت رجلا مسؤلا عن عائله
ونحتاج لبيت يؤوينا ..
هل يمكنك مساعدتي ..
اسفه …
فانا ليس عندي بيت ولكن يمكنك ان تاخذ جميع اغصاني لتبني بها بيت لك
فأخد كل الاغصان وغادر وهو سعيد …
كانت الشجره مسروره لرؤيته سعيدا ..
لكن الرجل لم يعد اليها
فاصبحت الشجره وحيده وحزينه مره اخره
وفي يوم حار من ايام الصيف
عاد الرجل ….
وكانت الشجره في منتهي السعاده
فقالت له الشجره : تعال واللعب معي
فقال لها الرجل : لقد تقدمت في السن … واريد ان ابحر في اي مكان لارتاح
فقال لها الرجل : هل يمكنك اعطائي مركبا …
فأجابته : خذ جزعي لبناء مركب …
وبعدها يمكنك الابحار بعيدا …
وتكون سعيدا
فقطع الرجل جزع الشجره وصنع مركبا
فسافر مبحرا ولم يعد لمده طويله …
اخيرا عاد الرجل بعد غياب طوييل
ولكن الشجره قالت له : اسفه يا بني …
لم يعد عندي اي شئ اعطيه لك
وقالت له : لا يوجد تفاح
قال لها : لا عليك لم يعد عندي اي اسنان لاقضمها بها …
لم يعد عندي جزع لتتسلقه
فأجابها الرجل : لقد اصبحت عجوزا لا استطيع القيام بهذا …
قالت له : انا فعلا لم يعد عندي اي شئ لاعطيه لك
قالت وهي تبكي :
كل ما تبقي لدي جذور ميته
فأجابها : كل ما اريده الان هو مكان لاستريح فيه …
فانا متعب بعد كل هذه السنين
فأجابته : جذور الشجره العجوز هو انسب مكان لتستريح فيه
تعال … تعال واجلس معي لتستريح
جلس الرجل إليها …
كانت الشجره سعيده
تبسمت والدموع تملأ عينيها …

هل تعرف من هي هذه الشجره …؟
انها امك التي تفكر فيك دائما

ابكتني لحد النحيب
عد لامك
بر بأمك
اهتم بأمك

قبل …
قبل ان تبكي علي فراقها
قبل ان يقال لك
اغلق عليك بابا من ابواب الجنه
امك ..ثم امك .. ثم امك
ابكتني ❤

اذا اتممت القراءه اترك دعوة ل ( أمك ) لعلها تكون ساعة إجابة ربي يجعل أمي و أمك من اهل الفردوس الاعلى
اللهم آمين “””””””

تاريخ النشر

22.03.2018

قراءة المزيد: