معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان يقدم عرضا حول أداء وعمل الوزارة والتطور الذي تشهده بآليات عملها .

قَدَمَ معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان خلال مناقشة الموازنة الاستثمارية لوزارة الخارجية والمغتربين أمام لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب عرضاً حول أداء وعمل الوزارة والتطور الذي تشهده بآليات عملها، حيث استكملت مشروع الربط الالكتروني بين الإدارة المركزية بـدمشق والسفارات في الخارج، وتسهيل التواصل فيما بينها ما يؤثر إيجاباً على سير المراسلات والمعاملات وسرعتها، من خلال التراسل الالكتروني مستفيدين من قانون الحكومة الالكترونية والتوقيع الالكتروني.

وأضاف الدكتور سوسان بأن الوزارة لديها بيانات متكاملة للأحوال المدنية و الهجرة والجوازات مع سرعة الاستجابة للحصول عليها من قبل السوريين في الخارج، إضافة للاستمرار بتعميم إصدار جوازات السفر، وأن 90% من السفارات مزودة بمنظومة إصدار جوازات السفر والسرعة في تجديدها وإصدارها خلال أيام، كما عملت الوزارة على منظومة الهاتف الالكتروني مع السفارات وبدقة عالية ودوره في توفير تكاليف الاتصالات الدولية، إضافة لتطبيق الوزارة الطابع الالكتروني (الدمغة) والبديل عن الطوابع الورقية بمعاملاتها والذي يتمتع بمواصفات أمنية عالية ويمنع التزوير، وسيطبق خلال عشر أيام في الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية وفي المكاتب القنصلية في المحافظات ما يخفف من معاناة المواطنين لتصديقها والتكاليف المترتبة عليها، حيث تم افتتاح مكتب قنصلي في الحسكة مشيراً إلى سعي الوزارة لتعميم تجربة المكاتب القنصلية في كل محافظة، حسب النفقات المتاحة وتوفر الكادر اللازم وإلى افتتاح مكتب قنصلي في درعا .

ونوّه الدكتور سوسان إلى أنه عن طريق هذه المنظومات الالكترونية تم الحفاظ على حقوق الخزينة العامة التي لم تكن تدخل عليها، وتحصيل الرسوم وأجور تصديق الفواتير التجارية وبشكل مؤتمت وبفضل جهود فريق العمل بالوزارة، الذي قام بتصميمها وبدون أي تكلفة مادية وذلك تنفيذاً لتوجيهات سيد الوطن لتخفيف أعباء المواطنين والحد من البيروقراطية، شاكرا ً أعضاء مجلس الشعب لدعمهم الدائم للوزارة ومتطلباته.

ولفت الدكتور سوسان أن الوزارة تتابع بشكل يومي ومستمر السفارات، وهي على تواصل دائم معها لتأمين مستلزماتها وتقوم بواجبها لخدمة مواطنيها في الخارج، وأضاف أنه في مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين تحدث السيد رئيس الجمهورية عن تفعيل مفهوم الدبلوماسية الاقتصادية في الظرف الراهن، وعملية إعادة الإعمار يكتسب هذا المفهوم أهمية بشكل كبير حتى أنه أصبح ضرورة وجزء أساسي من عمل السفارات فقامت الوزارة بإنشاء دليل عمل اقتصادي للسفارات إلكترونياً سيصدر قريباً، كوسيلة للسفارات للتحرك بهذا الخصوص والترويج للمنتج الوطني والبيئة الاستثمارية والتعريف بالمشاريع المطروحة في سورية .

وحول وجود نية لإعادة فتح سفارات في دمشق قال سوسان أن سورية لم تغلق الباب بوجه أحد، وإغلاق السفارات فيها أحد وسائل الضغط السياسي عليها، وأن الوزارة تتأمل نتيجة تحسن الوضع الميداني وتغير الظرف السياسي أن تكون قد سقطت الذرائع لدى البعض بهذا الصدد، كما أنه من المتوقع إعادة فتح السفارة الهنغارية بدمشق مطلع العام القادم.

وفيما يتعلق بالمغتربين أكد سوسان أنه جانب مهم من عمل الوزارة وكل الإنجازات سابقة الذكر هي لمصلحتهم والإثبات أن هناك دولة بكل معنى الكلمة في سورية تقوم بواجباتها على أكمل وجه، وتم إبقاء باب سفارتها في الخارج مفتوحاً من أجلهم، وأن وزارة الخارجية والمغتربين مع تواصل دائم مع وزارة الإعلام بخصوص البرامج الخاصة بالمغتربين وتبادل المعلومات وتقديم التسهيلات لبعض البعثات الإعلامية للقاء بهم في الخارج.

#وزارةالخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية

تاريخ النشر

05.11.2019

قراءة المزيد: