☆☆برعاية القنصلية الفخرية للجمهورية العربية السورية وبمشاركة الجاليات والمنظمات الإجتماعية والأحزاب العربية ،الجالية السورية في أوكرانيا وكييف تحيي ذكرى عيد الشهداء.

☆☆برعاية القنصلية الفخرية للجمهورية العربية السورية في أوكرانيا ، الجالية السورية في أوكرانيا ومدينة كييف تحيي ذكرى عيد الشهداء في مقرها في العاصمة كييف.
أحييت الجالية السورية في أوكرانيا ومدينة كييف ذكرى عيد الشهداء الذي يصادف في السادس من أيار كل عام وذلك بوقفة شموع إجلالا وإكراما لشهدائنا الأبرار ووفاءا لذكراهم العطرة وعطائهم وتضحياتهم الكبيرة .حيث توافد أبناء الجالية السورية في كييف ورؤوساء وممثلو الجاليات والمنظمات الإجتماعية العربية والأحزاب اللبنانية إلى مقر الجالية وأشعلت الشموع وإزدانت قاعة المقر بأعلام الوطن وصور الشهداء ولوحات معبرة عن قيمة الشهادة وعطاء الشهداء وأمهات وأسر الشهداء ومقتطفات من كلمات السيد الرئيس بشار الأسد حول الشهادة والثوابت الوطنية وفي مقدمتها التمسك بالجولان السوري والتصميم على تحرير كل شبر من أراضينا المحتلة . إفتتح الإحتفال الدكتور أديب عارف عضو قيادة الجالية السورية في كييف وأوكرانيا بالترحيب بالضيوف الكرام وبنبذة عن تاريخ هذا العيد ورمزيته في وحدة الدم العربي وخاصة السوري والفلسطيني واللبناني والعراقي منذ أحداث السادس من أيار عام 1916 وإستمرار هذه الوحدة في جميع المعارك والإنتصارات التي تم تحقيقها ثم دعا الجميع لقراءة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار وتلاها النشيد الوطني السوري.

ألقى الدكتور صلاح زقوت رئيس البيت العربي كلمة بإسم لجنة التنسيق للجاليات والمنظمات الإجتماعية العربية أشار فيها إلى وحدة الدم العربي الذي يجسده الشهداء وقيمة الشهادة وخاصة في الدفاع عن القضية المركزية قضية فلسطين مؤكدا على أن الإنتصارات التي حققتها الأمة العربية كانت دائما نتيجة لإمتزاج الدم الواحد من فلسطين وسورية ولبنان ومصر والعراق والمغرب وأن الإنتصار النهائي على العدو الإسرائيلي قادم لا محالة رغم كل المؤامرات والإنتكاسات وحيا شهداء الأمة العربية أكرم من في الدنيا .

كلمة الجالية السورية في كييف وأوكرانيا ألقاها الدكتور كمال حمزة الذي رحب بالضيوف الكرام وبسعادة القنصل الفخري ورئيس الجالية السورية في أوكرانيا الأستاذ علي عيسى وأشار إلى رمزية الإحتفال بعيد الشهداء في هذه الفترة العصيبة حيث تواجه سورية أشرس المؤامرات والمخططات لضرب وحدتها وسيادتها ووصلت الغطرسة الأمريكية إلى أبعد حدود الوقاحة بضربها عرض الحائط كل الشرائع والمواثيق الدولية وإقدامها على الإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي وشرعنة إحتلاله للجولان السوري ويتصدى الشعب السوري وجيشه الباسل وقيادته الشجاعة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد لأخطر وأكبر مؤامرة يمكن أن يتعرض لها شعب حيث تقوم قوى تكفيرية ظلامية إرهابية بحرب بالوكالة عن الدوائر الإمبريالية والصهيونية والرجعية ضد الشعب السوري وإستهداف وحدة أراضيه وسيادته ويقوم أبطال الجيش العربي السوري بالتصدي البطولي لهؤلاء القتلة المرتزقين ودحر الإرهاب من كامل الأرض السورية مسطرين أروع ملاحم البطولة والبسالة بدمائهم الطاهرة .كما وجه أسمى ايات المحبة والإجلال لأمهات الشهداء اللواتي ربوا وقدموا أبناءهم فداء للوطن .


ثم ألقى الأخ علي شريم كلمة باسم المقاومة الوطنية اللبنانية أشار فيها إلى النضال المشترك والتضحيات المشتركة مابين الشعبين السوري واللبناني وبين الجيش العربي السوري وأبطال المقاومة دفاعا عن سورية ولبنان وفلسطين حيث كانت الأهداف واحدة والعدو واحد والإنتصارات المتتالية واحدة للشعبين وروت دماء الشهداء الأرض السورية واللبنانية على مر الزمن منذ الإحتلال العثماني وبعده الفرنسي والتصدي للعدوان الإسرائيلي والمعارك الأخيرة ضد الإرهاب والفكر التكفيري ومن يقف وراءها .ثم حيا الدكتور يحيى خربطلي عميد الجالية الفلسطينية ذكرى الشهداء وتضحياتهم الكبيرة في الدفاع عن كرامة وسيادة الأوطان وخاصة شهداء فلسطين الذين يقفون ضد عنصرية وعدوانية الإحتلال الإسرائيلي وكذلك شهداء الجيش العربي السوري الذين سقطوا في سبيل تطهير المنطقة من رجس الإرهاب .
وأختتمت هذه الوفقة الرمزية في عيد الشهداء بالنشيد العربي السوري .

تاريخ النشر

07.05.2019

قراءة المزيد: