☆☆الجالية السورية في أوكرانيا ممثلة برئيسها المهندس علي عيسى تشارك في فعالية ثقافية سينمائية بحضور الفنان الكبير دريد لحام.

☆☆ضمن نشاطات مشروع ( يلا سينما ) تم استضافة فيلم ( دمشق حلب ) من إنتاج المؤسسة العامة للسينما ، اخراج باسل الخطيب ، وبطولة النجم دريد لحام . أقيم العرض في صالة كندي بدمشق ، مع جمهور خاص من مدارس الهيئة العامة لأبناء الشهداء . وقد حضر العرض النجم الكبير دريد لحام والسيدتين مريانا جمل المشرفة العامة على مدرسة بنات الشهداء وجانسيت قازان النائب في مجلس الشعب . كما حضر السيد المهندس علي عيسى ، رئيس الجالية السورية في أوكرانيا والقنصل الفخري السوري فيها . والمشرف على المشروع المخرج المهند كلثوم .
دريد لحام بطل الفيلم قال في كلمة قصيرة قبل عرض الفيلم :” أنا سعيد وفخور جدا بكم ، ولولاكم وتضحية آبائكم لما تمكنا من أن نجتمع اليوم في هذا المكان وأي مكان آخر، وبتضحية آبائكم وهؤلاء الشهداء الذين جعلوا أرض سورية مقدسة بدمائهم استمرينا ، وعندما ننظر للسماء نرى أرواحهم قناديل تضيء لنا عمرنا وتقول لنا أن الحياة إرادة والنصر إرادة. فيلم (دمشق حلب) لأرواح آبائكم الذين ضحوا لأمن سورية.
أما المخرج المهند كلثوم المشرف على المشروع فقال :” يلا سينما هو مشروع تشاركي بين المؤسسة العامة للسينما ومدارس أبناء الشهداء كانت تجربة ناجحة في العام الماضي وخرجنا منه مغامرين سينمائيين جميليين.
واليوم وفي عرض فيلم دمشق حلب للمخرج باسل الخطيب وحضور دريد لحام هو اتمام المرحلة الأولى من مشروع يلا سينما الذي من خلاله نجعل طلابنا على تماس مع الفيلم لمناقشته وتحليله ، وسوف نقدم فيلما كل نصف شهر . معظم أعمال دريد لحام كرسها للطفولة ولإيمانه بها أصر على الحضور اليوم وأراد مناقشة الطلاب.
جانسيت قازان ، النائب في مجلس الشعب قالت :” إلى جانب التعليم بشكل عام في مدارس ابناء الشهداء، فإن الاهتمام بالجانب الفني للأطفال مهم وضروري ونقصد به الفن الملتزم . هذا الفيلم الذي يعرض اليوم من الأفلام الملتزمة التي تتحدث عن حياتنا الواقعية عبر ٧ سنوات حرب. فالحرب التي شنت على سورية يجب أن تتجسد بهذا نوع من الأفلام حتى تشهد على التاريخ. كانت حربا شرسة جدا واستهدفت البنية التحتية . وكذلك من العمال والمعامل ووصلت إلى الطفل كما فرغت البلد من الشباب الواعي المسؤول.بهذه الأفلام نوعي هذا الجيل الذي يحمل ثقافة جديدة ، ونتمنى من هذه الأ فلام الملتزمة والتي تدعو للجهاد ضد العدو الصهيوني أن تصبح أوسع لأننا نريد تحصين الطفل فإذا لم نحصنه بالوطنية والدفاع عن الوطن لن نرى جيلا يدافع عنا. نحن اليوم نشجع مشروع يلا سينما لأننا نشكل المجتمع السوري بكامله ونريد فيه الضابط والطبيب والمهندس والفنان .

 

تاريخ النشر

11.04.2019

قراءة المزيد: